LPRD

 

   اِقضم فقط العبارت المقتبسة من الفصول إذا أردت، لكن لا يسعك التوقف هناك. اِلتهم الفصل كله إن شئت فهي أجزاء لينة وسهلة القياد. لقد نبعت جميع هاته الفصول من محاضرات السبت الصباحية للسيد موسى. أولئك الذين يعرفون حصصها ودروسها يأتون بحماسة، يصافحون بعضهم البعض بالعناق وبابتسامة ملؤها الحرارة والحب ويترقبون بشغف ما سيأتي من بعد. عندما يهدؤون من الثرثرة واللغو، يستعد كل واحد منهم لقلة الكلام والصمت من أجل التعلم...باسم الله الرحمان الرحيم...دعونا نبدأ باسم الله الرحمان الرحيم. بعدها، نغوص في جو الترحاب ونتعلم من شخص ينقل صدى الحقيقة الإلهية بكل تواضع ونكران الذات

   بالنسبة للمريدين الذين يقطنون في أماكن بعيدة، الحمد لله والشكر لله، فهاته المجموعة من المحاضرات المسَّجلة والمصوغة في قالب من الإخلاص التام بأسلوب الحوار الهادف لهذا المحاضر الجليل، تستمر في نيل إعجاب الكثيرين من المستمعين والقراء

   لقد لقَّن الشيخ محمد رحيم باوا محيي الدين لمريده المخلص موسى محيي الدين بأن يقتسم العلم والحكمة التي تعلمها منه مع الجميع بدون استثناء. لذا، فنحن جد محظوظون بأن نكون مريدي الشيخ باوا محيي الدين، تحت إشراف السيد موسى. هي إذن دروس وعبر في سياق التصوف القديم والمعاصر. خذ على سبيل المثال لا الحصر الفصل الرابع الذي يفسر بأن جوهر التصوف يكمن في البحث عن جوهر الأنا، بعيدا عن قيود العالم المادي